logo

logo

logo

logo

logo

فوكين (ميخائيل ميخائيلوفيتش-)

فوكين (ميخاييل ميخاييلوفيتش)

Fokine (Mikhail Mikhaylovich-) - Fokine (Mikhail Mikhaylovich-)

فوكين (ميخائيل ميخائيلوفيتش -)

(1880-1942)

 

ميخائيل ميخائيلوفيتش فوكين Mikhail Mikhaylovich Fokine راقص باليه[ر] Ballet ومصمم رقصات روسي، ولد في سانت بطرسبورغ، وتوفي في نيويورك. ويعدّ أهمّ مصلح لرقص الباليه في القرن العشرين، وهو ابن رجل أعمال ميسور الحال. انتسب إلى معهد الباليه الامبراطوري الملحق بمسرح مارينسكي Mariinsky وهو في التاسعة. درس بداية على يد بلاتون كارسافين والد راقصة الباليه تامارا كارسافينا Tamara Karsavina، وخطا خطوات سريعة نحو النجاح والتألق. ثم درّبه فولكوف Volkov على قواعد التقانة، ودرس بعدها على يد شيراييف حتى عام 1893، انتقل بعدها إلى صف الراقص والممثل جيرت N.A.Gerdt ثم درس مع ليغات N.Legat. وكان أول ظهور له في 26 نيسان عام 1898 على خشبة مسرح مارينسكي مع إيغوروفا، وسييدوفا، وأبووف في الرقصة الرباعية في باليه «باكيتا» Paquita.

   
 

  ميخائيل فوكين وفيرا فوكينا في «شهرزاد»
  (رسم مائي لفلنتين غروس هوغو)

تابع فوكين دراسة «الطباق»[ر. الانسجام] (الكونتربوينت) مع جوهانسن Johansson وعُيِّن عام 1902 مدرِّساً للباليه للفتيات الناشئات، ورقِّي عام 1905 لتدريس المتقدمين.

وضع فوكين برنامجاً إصلاحياً للارتقاء بفن الباليه يتركز بصورة أساسية على ضرورة أن يكون الرقص معبِّراً، وليس مجرد حركات رياضية بهلوانية، وأن يعكس نفسية الراقص وجو العصر الذي ينتمي إليه موضوع الباليه، وأن تؤلف الموسيقى خاصة للباليه، وأن يتحلّى العرض العام بوحدة فنية للصورة الفكرية، وألا يقطع العرض؛ ليلبي الراقص هتاف الجمهور، وأن يتناسق الشكل التقليدي للأسلوب في وحدة انسجامية (هارمونية) تتكون من الموسيقى والتصوير والفن التشكيلي. أخرج بمناسبة العرض السنوي لطلابه عام 1905 أول أعماله في الباليه «آسيس وغالاتيه» Acis and Galatea، وصمم في العام نفسه رقصة فردية لآنا بافلوفا A.Pavlova «البجعة» The Swan من موسيقى سان - سانس[ر] C.Saint- Saens التي طبقت شهرتها الآفاق.

في عام 1906 صمم باليه «حلم ليلة صيف» للمؤلف الموسيقي مندلسون[ر] Mendelssohn، و«الكرم»، وأخرج في العام الذي تلاه «أونيس» و«الغيلان الحية». وفي عام 1908 صمم فوكين باليه «ليلة في مصـر» عـرفت فيما بعد باسم «كيلوباتـرة»، وباليه «شوبينيانا». ولبّى في العام نفسه دعـوة سيرغي دياغيليف[ر] S.Diaghilev؛ ليشغل وظيفة مصمم باليه للموسم المقترح للباليه الروسي الذي كان سيقام عام 1909 في باريس، مما أتاح له عرض أعماله في الخارج التي أكسبته شهرة عالمية.

أخرج فوكين باليهات لمعظم المسارح الكبيرة في أوربا وأمريكا، وبلغ مجموع ما صممه من رقصات حتى عام 1938 ثمانية وستين «باليه»، من أهمها: «السيلفيد»Les Sylphides  عام (1908) ألفها للباليه الامبراطـوري، و«شهـرزاد» (1910)، و«طائـر النار» Firebird عام (1910)، و«بيتروشكا»Petrushka  عام (1911)، و«دافنه وكلويه»Daphnis and Chloe  عام (1912)، و«أسطورة يوسف» Joseph’s Legend عام (1914) لفرقة دياغيليف. و«المقدسـات» (1913)، و«بنات ملك الجبل الـسبع» (1918) للراقصة آنا بافلوفا، و«غرام الرمانات الثلاث» لمسرح لاسكالا بميلانو، و«اختبار حب» (1936)، و«دون جوان» (1936)، و«العناصر» (1937) لفرقة ريني بلوم، و«ذو اللحية الزرقاء» (1941) لمسرح الباليه في نيويورك.

اشتهر فوكين في روسيا ممثلاً إيمائياً مبدعاً إضافة إلى كونه راقصاً ممتازاً، ورقص مع معظم راقصات الباليه في عصره، مثل آنا بافلوفا. كما رقص الأدوار القيادية في العديد من الباليهات التي صممها، وفي كثير من الاستعراضات الفردية التي قدمها مع زوجته فيرا فوكينا Vera Fokina في مختلف بلدان العالم.

ترك فوكين فرقة دياغيليف، ومارس عمله حراً، واستقر في نيويورك عام 1923.

أبيّة حمزاوي

الموضوعات ذات الصلة:

الباليه.

مراجع للاستزادة:

ـ ج. ب. ويلسون، معجم الباليه، ترجمة محمود النحاس، (دار الكاتب العربي، القاهرة).

 


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الرابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 787
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 664
الكل : 31926171
اليوم : 46201

البصير (الفضل بن جعفر-)

البصير (الفضل بن جعفر ـ) (ت نحو 255هـ / 869م)   أبو علي الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس، فارسي الأصل، أصل أسرته من الأنبار، ثم انتقلوا إلى الكوفة فنزلوا مع قبيلة النخع، ولذلك يقال في نسبته الأنباري والكوفي والنَّخعي. شاعر مترسل عباسي جيد في طبقته جمع بين إجادة الشعر وإجادة الكتابة. ليس في المصادر القديمة ما يعين على معرفة نشأته، وأكبر الظن أنه ولد في الكوفة، وسنة ولادته غير معروفة وكذلك الزمن الذي أصيب فيه بالعمى. أما لقبه «البصير» فقيل: إنه لقب به على العادة في التفاؤل للأعمى بالبصر، وقيل: لذكائه وفطنته، وأنه إذا كان مع أصحابه في مجلس لهو ثم أراد القيام لبعض شأنه تخطى الزجاج وكل ما في المجلس من آلة، ثم عاد إلى مكانه.
المزيد »