logo

logo

logo

logo

logo

قطار عبر سيبيريا

قطار عبر سيبيريا

Trans-Siberian train - Train transsibérien

قطار عبر سيبيريا

 

قطار عبر سيبيريا Trans-Siberian Train تسمية مرادفة لسكة حديد عبر سيبيريا Trans Siberian Railroad في روسيا الاتحادية. والتسمية الروسية الرسمية لهذا الخط الحديدي هي Transsibirskaya Zheleznodorozhnaya Magistral (خط الحديد الرئيسي عبر سيبيريا)، وهو أطول منظومة خطوط حديدية مفردة في روسيا الاتحادية، يربط الجزء الأوربي من روسيا الاتحادية بمناطق سيبيريا والشرق الأقصى، مروراً بعقدة تشِلابينسك Chelapinsk على المنحدرات الشرقية لجبال الأورال، وأومسك Omsk في وسط سيبيريا، وإيركوتسك Irkutsk وخَباروفسك Khabarovsk على نهر آمور Amur، ويبلغ طوله من موسكو إلى فلاديفوستوك Vladivostok في الشرق 9198كم (5778ميل)، وإلى ما وراء فلاديفوستوك حيث ينتهي عند محطة ناخودكا Nakhodka البحرية 9441 كم. عرض السكة 1520مم، وهو العرض المعتمد في روسيا.

لخط حديد عبر سيبيريا أهمية اقتصادية وعسكرية كبيرة، ويعد من أهم المنجزات في تاريخ الامبراطورية الروسية والاتحاد السوڤييتي.

أحد جسور سكة الحديد عبر سيبيريافوق بحيرة بايكال

شرع في بناء خط حديد عبر سيبيريا بأوامر من قيصر روسيا ألكسندر الثالث (1845ـ1894) بدءاً من عام 1891 في قطاعات عدة منه في آن واحد انطلاقاً من الغرب عند موسكو ومن الشرق عند فلاديفوستوك، ومن مناطق متوسطة على اتجاه سكة حديد وسط سيبيريا Mid-Siberian Railway وسكة حديد وراء بايكال Transbaikal وخطوط أخرى كانت موجودة أو قيد الإنشاء وفق الاتجاه الرئيسي المخطط له وتوجهات روسية لاستعمار المنطقة.

كان الروس في أول الأمر قد ضمنوا موافقة الصين في الشرق على بناء خط حديدي مباشر عبر منشوريا (سكة الحديد الشرقية الصينية Chinese Eastern Railway) من منطقة ما وراء بحيرة بايكال إلى فلاديفوستوك. وقد تم إنجاز هذا الخط الذي عرف بخط عبر منشوريا Trans- Manchurian Line في عام 1901. غير أن روسيا خشيت بعد الحرب الروسية اليابانية (1904ـ1905) أن تستولي اليابان على منشوريا، فقررت متابعة تنفيذ مشروعها إلى فلاديفوستوك عن طريق خط بديل أطول وأصعب من سابقه، عرف بخط حديد آمورAmur Railway نسبة إلى منطقة نهر آمور. وقد أنجز هذا الخط كاملاً عام 1916. ويناء على ذلك تعد سكة حديد عبر سيبيريا قد أنجزت مرتين: ففي عام 1904 تم وصل جميع قطاعات الخط فيما بين موسكو وفلاديفوستوك عبر منشوريا. وفي عام 1916 تم إنجاز خط حديد عبر سيبيريا الرئيسي كاملاً ضمن الأراضي الروسية. وعُدَّ إنجاز هذا الخط نقطة تحول رئيسية في تاريخ سيبيريا، إذ فُتح الباب على مصراعيه لاستثمارات وعمليات استيطان وتصنيع روسية واسعة في مناطق مترامية الأطراف قليلة السكان.

بعيد الحرب العالمية الثانية أخضع خط حديد عبر منشوريا بأكمله للإدارة الصينية، وبدلت تسميته إلى سكة الحديد الصينية تشانغ ـ تشون Chinese Ch’ang-Ch’un. وفي العهد السوفييتي أضيفت إلى الخط الحديدي عبر سيبيريا على فترات مختلفة خطوط و تفرعات تتشعب عن الخط الرئيسي. وبدءاً من عام 1974 حتى عام 1989 تم إنشاء خط بديل مهم إلى الشمال سمي خط بايكال ـ آمور الرئيسي Baikal-Amur Mainline. يمر هذا الخط عبر مناطق صعبة في التايغا Taiga ومناطق جمد (جليدية التربة) permafrost ومستنقعات مما يعوق أعمال الصيانة.

تستغرق اليوم رحلة القطار «روسيا» Rossya الكاملة على خط عبر سيبيريا من موسكو إلى ناخودكا نحو ثمانية أيام بما في ذلك مبيت ليلة إلزامية في خباروفسك.

محمد وليد الجلاد

 الموضوعات ذات الصلة

 

السكك الحديدية ـ القطار ـ القطار الأوربي السريع ـ محطة القطار.

 

 مراجع للاستزادة

 

- STEVEN G. MARKS,Road to Power: The Trans-Siberian Railroad and the Colonization of Asian Russia, 1850-1917 (Cornell University Press 1991).

- WILHELM WILLEMER, Destruction and Reconstruction of Roads and Railroads in Russia During World War II (Foreign military studies / United States, Dept. of the Army, Office of Military History 1950).


التصنيف : الصناعة
المجلد: المجلد الخامس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 444
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 606
الكل : 31012745
اليوم : 68546

كوكسن (كاثرين-)

كوكسن (كاثرين ـ) (1906ـ 1998)   كاثرين كوكسن Catherine Cookson، روائية بريطانية اشتهرت بروايات الأجيال أو الساغا[ر]Saga، وكتبت أكثر من تسعين رواية ترجمت إلى عشرين لغة، وسجلت مبيعاتها في تسعينيات القرن العشرين نحو مئة مليون نسخة، وكتبت أيضاً تحت الاسم المستعار كاثرين مارتْشنت Catherine Marchant. ولدت كوكسن في مدينة تاين دوك Tyne Dock الصناعية في دَرام Durham التي كانت مسرحاً لمعظم رواياتها، حتى أن المدينة أصبحت تعرف باسم الكاتبة على المستوى الشعبي. عاشت طفولة معذبة لكونها ولدت طفلة غير شرعية لأم معدمة مدمنة على الكحول، وعانت مرضاً وراثياً في الدم. تلقت الحد الأدنى من التعليم، ولكنها كانت منذ نعومة أظفارها عازمة على أن تصبح كاتبة، فأخذت تقرأ بنهم شديد، وبسبب العوز المادي اضطرت إلى العمل خادمة وهي في الثالثة عشرة. بعد زواجها، وبعد محاولات عدة مخفقة للإنجاب، عانت اكتئاباً شديداً، واختارت الكتابة ملاذاً لها.
المزيد »