logo

logo

logo

logo

logo

ليو شيانغ

ليو شيانغ

Liu Xiang - Liu Xiang

ليو شيانغ

(77 ـ 6 ق.م)

 

ليو شيانغ Liu Xiang مفكر وباحث في المؤلفات الكونفوشية[ر]، وعالم فهرسة وأديب عاصر حكم سلالة هان الغربية. اسمه الحقيقي ليو قنغ شنغ Liu Geng Sheng، وُلد في مدينة بي Pei (جيانغسو حالياً). شغل عدة وظائف، ودخل السجن بسبب مذكرات رفعها إلى الامبراطور يتهم فيها كبار الموظفين بالتقصير والخيانة. أفرج عنه الامبراطور تشنغ وأعاد إليه اعتباره.

يعدّ ليو شيانغ أبرز مؤسسي علم الفهرسة في تاريخ الصين، قام بجمع الكتب القديمة وتحريرها وفهرستها والتعليق عليها. أسس وابنه ليو شين Liu Xin مدرسة لحفظ الكتب والوثائق التاريخية القديمة وتصنيفها وفهرستها، ووصل عدد الكتب التي تمكن من جمعها وتحريرها وحفظها قرابة عشرة آلاف كتاب من أمهات الكتب الصينية من بينها «كتاب التاريخ» و«كتاب التحولات». وقد اتبع مجموعة من القواعد العلمية الصارمة في تحرير الكتب والوثائق منها العودة إلى عدة نسخ مختلفة للمادة الواحدة، ووَضْع ثبْتٍ بأهم النسخ للمراجعة والبحث. ابتكر طريقة في الفهرسة مازال معمولاً بها حتى اليوم وهي فهرسة الكتب بحسب مضامينها، ومن أبرز مؤلفاته في هذا المضمار كتاب «المصنف» الذي جاء في عشرين جزءاً.

كان ليو شيانغ مفكراً وباحثاً في المؤلفات الكونفوشية وله فيها أبحاث ودراسات من أبرزها كتاب «مناقشة سير خمسة نماذج شائعة في كتاب التاريخ» و«المعاني في أمهات الكتب الخمسة». وله ثلاث وثلاثون مقالة نثرية ضاع معظمها، وبقي منها «الحسرات التسع» و«مقامات جبل هوا شان»، إضافة إلى المجموعات القصصية: «حكايات الممالك المتحاربة»، «حديقة الحكايات»، «مقدمة جديدة»، وتضم هذه المجموعات حكايات شعبية وقصصاً تاريخية جاءت في عشرين جزءاً، يتناول كل جزء منها نوعاً من القصص. يبدأ كل جزء بفكرة عامة عن المضمون، ثم يأتي على سرد القصة أو الحكاية، ويلي ذلك شرح وتعليق. تدور مضامين تلك القصص حول ازدهار الممالك والإمارات وسقوطها، وهي لا تخلو من مقولات فلسفية في إطار سردي ذي نكهة قصصية. 

فؤاد حسن

مراجع للاستزادة:

ـ دينغ وان مينغ، خمسة آلاف سنة من تاريخ الثقافة الصينية (منشورات مكتبة Jiu Zhou، 1998).


التصنيف : الآداب الأخرى
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 362
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 558
الكل : 31759843
اليوم : 35304

الحماية من أخطار الكهرباء

الحماية من أخطار الكهرباء   تسبب الكهرباء عند تعرض جسم الإنسان لها، خطراً محدداً على الحياة. وتتعلق درجة الخطورة هذه بمجموعة من العوامل التي يجب أن تدرس جيداً لاتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة لحماية الإنسان من الأخطار المحتملة. ومما لاشك فيه أن العامل الحاسم في تجنب أخطار الكهرباء هو التقيد الصارم بقواعد الأمان والسلامة المهنية والاستخدام الصحيح لمختلف الأجهزة والإنشاءات الكهربائية. ومن ناحية أخرى فإن التصميم الصحيح والحالة الفنية السليمة والقيام بأعمال الصيانة الدورية للتجهيزات والإنشاءات الكهربائية يساعد أيضاً على الحد من أخطار الإصابة بالتيار الكهربائي، وعلى كل حال لابد من معرفة آلية تأثير الكهرباء على الجسم الحي لتجنب أخطارها.
المزيد »