logo

logo

logo

logo

logo

القمعية

قمعيه

Digitalis - Digitale

القمعية

 

القمعية (ديجيتاليس) Digitalis تسمية علمية مستمدة من اللاتينية بمعنى الإصبع، إشارة إلى كون التويج على شكل قمع الخياطة. من أسمائها المتناقلة: حشيشة الكشتبان، زهر الكشتبان، إصبعية، قمعية.

قمعية صوفية: غصن مزهر

وزهرة مكبرة

القمعية جنس نباتات معمرة، أو ثنائية الحول، متعاقبة الأوراق، من الفصيلة الخنازيرية Scrophulariaceae. الكأس خماسي الأجزاء. التويج أنبوبي إصبعي أو قمعي أسطواني، مدلى، قصير الشفة العليا، مقور الشفة السفلى. لها أربع أسدية ثنائية الطول، داخل التويج. القلم قصير ثنائي الفصوص. الثمرة علبية حاجزية التفتح. البذور عديدة. أبرز أنواعه الطبية والزراعية والتزيينية:

1ـ القمعية الأرجوانية D.purpurea نبات طبي ينبت تلقائياً في أوربا، أدخلت زراعته حديثاً إلى أمريكا. يستعمل مسحوق أوراقه الجافة وبذوره الناضجة وأوراقه الطرية ـ للسنة الأولى أو السنتين من عمر النبات المجموعة في بداية طور الإزهار ـ للحصول على الغلوكوزيد glucoside المستعمل في علاج أمراض القلب.

النبات ثنائي الحول، يعطي في السنة الأولى وريدة ورقية، تبرز من وسطها الساق الزهرية للسنة القادمة. الأزهار حمراء قرمزية مجتمعة في نورة عنقودية، التويج جريسي بطول 4سم. وهو شديد السمية، طعمه مر لاذع ورائحته منفرة. وأوراق القمعية المتوافرة في الأسواق التجارية خليط من أوراق القمعية الأرجوانية والقمعية الصوفية D.lanata الأكثر اعتدالاً. تجمع الأوراق الزهرية في مطلع الخريف، وتجفف في الظل عند درجة حرارة بين 30 و50 درجة مئوية.

ترجع أولى دراسات القمعية إلى عالم النبات الألماني ليونهارد فوش Leonhard Fuchs عام 1542، وقد استمرت طويلاً حتى كشفت مكوناته الفعالة التي من أبرزها هيتيروزيدات الصابونين التي لا تؤثر في القلب، وغلوكوزيدات عديدة أخرى أبرزها بلورات بلا ماء الديجيتالين والديجيتوكسين الستيروئيدية المنشطة للقلب. كانت الاستعمالات الأولى للقمعية في إيرلندا واسكتلندا وإنكلترا، وانتقل استعماله بعد ذلك إلى أوربا الوسطى لمعالجة القرحة والبثور وأوجاع الرأس والشلل، كما استعمل خارجياً لائماً للجروح. وقد بطلت هذه الاستعمالات وتحول الأمر إلى استعمال الغلوسيدات في مجال قصور عمل القلب، ويندر استعماله من دون مشورة الطبيب.

2ـ القمعية الصوفية: ينبت في حوض الدانوب ويزرع في النمسا، يحتوي على هيتيروزيدات تحرر جذر الأسيتيل، ويتميز بسرعة التأثير وسرعة الطرح، وبالهامش الضيق بين الفعالية والسمية وعدم التراكم. مكوناته الرئيسة: الديغوكسين digoxine وأسيتيل الديغوكسين acetyl-digoxine.

3ـ القمعية الحديدية Dgitalis ferruginea: ينبت بصورة تلقائية في المناطق المشجرة من الساحل السوري اللبناني وتركيا وأرمينيا واليونان ورومانيا وبلغاريا ويوغوسلافيا وإيطاليا. وهو نوع مهدد بالانقراض.

4ـ القمعية كبيرة الزهر D.grandiflora: من نباتات الزينة يزرع في الحدائق.

السمية القمعية

تعد القمعية وجميع مشتقاتها من العقاقير السامة، وترد السمية إلى رفع تركيز الدواء. وتبدأ أعراض التسمم بالاختلاطات الهضمية بفقدان الشهية والقيء والإسهال، تتبعها دوخة وانحطاط في القوى. تتم معالجة التسمم بالقيء وغسل المعدة.

أنور الخطيب

مراجع للاستزادة:

 

- PDR for Herbal Medicines, Second Edition. (Thomson 2000).


التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد: المجلد الخامس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 579
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1060
الكل : 40503120
اليوم : 32935

روستان (إدموند-)

روستان (إدموند ـ) ( 1868 ـ 1918)   ولد الشاعر والمسرحي الفرنسي إدموند روستان  Edmond Rostand في مرسيليا، وتوفي في باريس، ويعد مسرحه نهاية مرحلة في تاريخ  المسرح الفرنسي،  فمعه أُسدل الستار على الحبكة[ر] الرومنسية المركبة، وعلى الشخصيات الحالمة وعلى المسرح ذي الطابع الشعري، وقد احتل فعلاً موقعاً مميزاً  في الحركة المسرحية الفرنسية، إلا أنه أغفل بعد ذلك  تماماً على الرغم من المسرحيات المتعددة التي تركها، ولم يرتبط  اسمه سوى بمسرحية واحدة خلدته هي «سيرانو دي برجراك» Cyrano de Bergerac  التي كتبها عام 1897 وبقيت حية مع الزمن، تُقدَم بصيغ مختلفة جديدة في المسرح والسينما.
المزيد »