logo

logo

logo

logo

logo

ماير (كونراد فرديناند-)

ماير (كونراد فرديناند)

Meyer (Conrad Ferdinand-) - Meyer (Conrad Ferdinand-)

ماير (كونراد فرديناند ـ) (1825ـ 1898)   كونراد فرديناند ماير Conrad Ferdinand Meyer  شاعر وروائي سويسري، يعدُّ مع كِلَّر [ر] G.Keller وغوتْهِلْف [ر] J.Gotthelf من أبرز أدباء سويسرا الألمانية في القرن التاسع عشر؛ ولاسيما كأحد رواد الواقعية. ولد ماير في مدينة زوريخ Zürich، وتُوفِّي في ضاحيتها كيلشبرغ Kilchberg، وهو يتحدر من عائلة أرستقراطية عريقة. كان والده مستشاراً حكومياً ومؤرخاً له بالغ التأثير في تنشئة  ابنه فكرياً وتوجيهه نحو التاريخ القديم، لكنه تُوفِّي والفتى مازال في الخامسة عشرة، فتعرضت علاقته بوالدته المريضة نفسياً إلى اضطرابات مستمرة؛ مما اضطره إلى دخول مصح للأمراض العصبية نتيجة إحباطات شديدة ولم يتجاوز بعد العشرين من عمره.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد السابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 604

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1087
الكل : 40497093
اليوم : 26908

أهرن (القس-)

أَهْرُن القس   أَهْرُن القسّ Ahroun طبيب اسكندراني، وصاحب الكُنّاش المعروف في الطب. عاش أَهْرُن في صدر الإسلام، ودرس الطب في مدرسة الطب في الاسكندرية، التي ازدهرت بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين، وكانت تُدرِّسُ الفلسفة إلى جانب الطبّ. وقد أعدَّ فيها بعض أساتذتها سلسلةً من الكتب الطّبّيّة سمّاها العرب «جوامع الاسكندرانيين»، كان من أعلامها أنقيلاوس، وفوسيوس، وأَهْرُن القسّ. وقد تُرجم بعضُ تلك الكتب إلى العربيّة، وضاع أكثر أصولها الإغريقية. صَنَّفَ أَهْرُن القسّ كُنَّاشاً (وهو أوراق تُجعل كالدفتر تُقيّد فيها الفوائد والشوارد) في الطّبّ يتألّف مِن ثلاثين مقالة، وهو مؤلَّف باللغة اليونانية، وترجمه فوسيوس إلى السُّريانية كما يقول لوكلرك، أو مؤلَّف باللغة السُّريانية وترجمه إلى العربيّة، وزاد عليه ماسرجويه مقالتين إحداهما في الأغذية والثانية في الأدوية المفردة  كما يقول النَّديم ومَنْ وافقَه مِمّن نَقَلَ عنه. يُعَدُّ كُنّاش أَهْرُن أوّل كتاب في علم الطب ظهر بالعربيّة، لذلك اكتنزه الخليفة الأموي مروان بن الحكم (64-65هـ) إلى أَنْ وجدَه الخليفة عمر بن عبد العزيز (99-101هـ) في بيت المال، فأمر بإخراجه إلى النّاس للانتفاع به. ضاعت أصول هذا الكُنّاش، ولم ينتهِ إلينا منه إلاّ تلك النقول التي نثرها الطبيب أبو بكر الرازي (ت311هـ) في كتابه الشهير «الحاوي». ومِمّن وقف على هذا الكُنّاش الطبيب علي بن عبّاس الذي ذكره في مقدمة كتابه «كامل الصناعة»، وقال عنه إنّه مختصر، وترجمته سيئة. اكتسب كُنّاش أَهْرُن أهميّة لأنّه أوّل كتاب طبي ترجم إلى العربيّة، ولأنّه عُدَّ نموذجاً احتذاه بعض أساتذة مدرسة جنديسابور الطبية مِن عام 133هـ/750م. وكذلك اعتنى المشتغلون بتاريخ العلوم بالترجمة العربيّة لكُنّاش أَهْرُن لدلالتها على قدم حركة الترجمة العربيّة، ووَفْرة خزائن الكتب في صدر الدولة الإسلامية.   زهير الكتبي   الموضوعات ذات الصلة:   الرازي ـ ماسرجويه.   مراجع للاستزادة:   ـ ابن جلجل، طبقات الأطباء والحكماء (مؤسسة الرسالة 1985). 
المزيد »