logo

logo

logo

logo

logo

الهولوسين

هولوسين

Holocene - Holocène

الهولوسين   الهولوسين Holocene، وتعني الحديث أو الجديد هو عصر مناخي يمثل القسم الثاني من الزمن الجيولوجي الرابع Quaternary أو العصر المناخي الجليدي (البليستوسين Pleistocene) قسمه الأول. ومنذ نحو 10 آلاف سنة ق.م ذابت الجليديات التي غطت قسماً كبيراً من نصف الكرة الشمالي وبدأ عصر الهولوسين، وهو عصر مناخي دافئ لازال مستمراً حتى اليوم، وقد قسمه الباحثون استناداً إلى الأنواع النباتية التي عاشت في مختلف مراحله إلى عدة عصور، متباينة مناخياً لكنها ليسـت جليدية، هي من الأقدم إلى الأحـدث: ما قبل البوريال Pre-Boreal وهو عصر دافئ بدأ منذ نحو 9 آلاف سنة ق.م، تلاه البوريال Boreal وهو عصر بارد بدأ منذ نحو 7 آلاف سنة ق.م تلاه الأطلنطي Atlantic الذي عاد فيه المناخ دافئاً منذ نحو الألف السادس ق.م، أتى بعده عصر ما بعد البوريال Sub-Boreal البارد، الذي بدأ في نحو الألف الثالث ق.م، وأخيراً، ومنذ الألف الأول ق.م بدأ عصر ما بعد الأطلنطي Sub-Atlantic الذي رصدت فيه التقلبات المناخية على نحو أدق عبر مختلف مراحلها الدافئة أو الباردة وهو العصر المناخي الحالي.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
المجلد : المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 7

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 509
الكل : 31746839
اليوم : 22300

الغرر (عقود-)

الغرر (عقود ـ)   مفهومها ورد مصطلح عقود الغرر contrats aléatoires في التقنينات المدنية العربية، حيث ذُكِرَ عنواناً للباب الرابع من الكتاب الثاني من القسم الأول من التقنين المدني السوري وكذلك المصري، وقد استمُدَّت هذه التسمية من الفقه الإسلامي فالمؤلفات القانونية غالباً ما تشير إلى هذا النوع من العقود باصطلاح العقود الاحتمالية. وتقارن عقود الغرر عادةً بالعقود المحددة التي يستطيع فيها كل من المتعاقدين ـ وقت إبرام العقد ـ تحديد القدر الذي أُخِذَ والقدر الذي أُعطي. ففي عقد البيع[ر] ـ بثمن ومبيع محددين ـ يستطيع كل من البائع والمشتري تحديد قيمة المبيع والثمن وقت إبرام العقد. أما العقد الاحتمالي فهو الذي يكون المقابل فيه احتمال مكسب أو خسارة لكل من المتعاقدين احتمالاً يتوقف تحققه على حادثة غير مؤكدة الوقوع، وبالتالي فإن المتعاقدين لايستطيعان ـ وقت إبرام العقد ـ تحديد مقدار الغنم والغرم من عقدهما.   ويعدّ الفقه الإسلامي هذا النوع من العقود باطلاً لأن النبيr قد نهى عن بيع الغرر. لذلك فإن أي جهالة بالمعقود عليه وقت إبرام العقد يعد غرراً داخلاً في دائرة التحريم مما يؤدي إلى بطلان العقد.
المزيد »