أكثم بن صيفي
اكثم صيفي
Aktham bin Sayfi - Aktham bin Sayfi
أكثم بن صيفي (... ـ 9هـ/... ـ 630م) أكثم بن صيفي بن رباح بن الحارث التميمي، حكيم الجاهلية وأحد المعمرين، عاش زمناً طويلاً وأدرك الإسلام. قيل كانت الملوك والرؤساء يستزيرونه لسماع حكمه ونصائحه، إذ كان من الخطباء البلغاء، والحكماء الرؤساء الذين بلغوا في الحكم بين الناس مبلغ الرئاسة. يضرب به المثل في أصالة الرأي، ونبل العظة، ورجاحة العقل على نحو ما نجد في خطبته التي ألقاها يوم سار إلى كسرى في وفد من رجال الحكمة والمعرفة عند العرب ضم إلى جانب أكثم بن صيفي حاجب بن زُرارة التميميين، والحارث بن عُباد، وقيس بن مسعود البكرييّن، وخالد بن جعفر وغيرهم، أرسلهم النعمان بن المنذر لما سمعه من كسرى من تَنَقص العرب وتهجين أمرهم، فلمّا سمع كسرى خطبة أكثم قال: «لو لم يكن للعرب غيرك لكفى».التصنيف : اللغة العربية والأدب العربي
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 109
آخر أخبار الهيئة :
- شهر الكتاب السوري
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد السابع من موسوعة الآثار في سورية
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- فوز الأستاذ الدكتور محمود السيد بجائزة مجمع الملك سليمان العالمي للغة العربية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 45636045
اليوم : 36728
المحلي (جلال الدين ، محمد بن أحمد-)
المحلي (جلال الدين محمد بن أحمد ـ) (791 ـ 864هـ/1389ـ 1459م) محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم المحلي - نسبة للمحلة الكبرى من الغربية - القاهري المصري الشـافعي، المعروف بــ «الجلال المحلي» أو «جلال الدين المحلي» وقد عرفه ابن العماد في «شذرات الذهب» بـ«بتفتازاني العرب». ولد في القاهرة في مستهل شوال، ونشأ بها، فقرأ القرآن، وتلقى علومه على كبار علماء عصره، منهم: البدر محمود الأقصرائي، والبرهان البيجوري، والعلاء البخاري، والعلامة شمس الدين بن البساطي، والعز بن جماعة، وناصر الدين بن أنس المصري الحنفي وغيرهم. فبرع في الفقه وأصوله، وعلم التفسير، وأصول الدين، وعلوم الحديث، وعلوم العربية وغيرها؛ ومهر فيها، وتقدم على معظم أقرانه. وقد اتفق المترجمون له على أنه كان إماماً علامة محققاً نظاراً، آية في الذكاء والفهم، صحيح الذهن بحيث كان يقول فيه بعض أهل عصره: «إن ذهنه يثقب الماس» وكان هو يقول عن نفسه: «إن فهمي لا يقبل الخطأ»، إلا أنه لم يكن يقدر على الحفظ، وحفظ كراساً، من بعض الكتب فوجد صعوبة كبيرة وامتلأ بدنه حرارة.
المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون