logo

logo

logo

logo

logo

أهل الذمة

اهل ذمه

Ahl Al-dhimmah - Ahl Al-dhimmah

أهل الذمة   الذمة في اللغة: العهد والأمان، فأهل الذمة: هم المعاهدون من اليهود والنصارى [ر:أهل الكتاب] وغيرهم ممن يقيمون في دار الإسلام إقامة دائمة، أي إنهم يصيرون في ذمة المسلمين، أي في عهدهم وأمانهم. وشرع عقد الذمة في أواخر العهد النبوي، في السنة التاسعة من الهجرة، عام تبوك، بعد فتح مكة، إذ نزلت الآية الكريمة: )قَاتِلوا الذِينَ لا يُؤمِنُونَ باللهِ ولا باليَومِ الآخِر، وَلا يُحَرّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ، مِنَ الذِينَ أوتُوا الكِتَابَ، حتَّى يُعطُوا الجزيَةَ عنْ يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ( (التوبة 29) وقوله «عن يد» أي منقادين مستسلمين مطيعين، والصغار كما قال الإمام الشافعي: التزام الأحكام، أو جريان أحكام المسلمين الدستورية والمدنية والجزائية عليهم. والجزية: ما تقرر عليهم إعطاؤه من الضريبة المالية مقابل فريضة الزكاة والكفارات  الواردة على المسلمين.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الشريعة
النوع : دين
المجلد : المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 109

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 163
الكل : 18451917
اليوم : 4894

عبيد الشعر

عَبيد الشِّعر   مصطلح نقدي، كان الأصمعي أول من أطلق هذه التسمية على زهير بن أبي سلمى والحطيئة وأضرابهما، ونسبهما إلى التكلف وثقاف الشعر، إذ قال: «ومن الشعراء المتكلف والمطبوع، فالمتكلِّف هو الذي قوَّمَ شعره بالثقاف ونقَّحه بطول التفتيش، وأعاد فيه النظر بعد النظر كزهيرٍ والحطيئة» وكان الأصمعي يقول: «زهير والحطيئة وأشباههما من الشعراء عبيد الشعر؛ لأنهم نقَّحوه، ولم يذهبوا فيه مذاهب المطبوعين. وكان الحطيئة يقول: خير الشعر الحولي المنقَّح، وكان زهير يسمي كُبرَ قصائده الحوليات …».
المزيد »