اللاجئ
لاجي
Refugee - Réfugié
اللاجئ عرفت الحضارات القديمة من فرعونية ويونانية ورومانية ظاهرة اللجوء الديني، وكانت المعابد ملاذاً آمناً للفارّين، وعرف العرب في الجاهلية هذه الظاهرة، وأقرّها الإسلام بعد ذلك، كما عرفها الغرب تحت تأثير الديانة المسيحية. وانحصر حقّ اللجوء حتى القرن الثامن عشر بمرتكبي الجرائم العادية دون تلك التي لها طابع سياسي. لكن بدءاً من الثورة الفرنسية حصل تغيير في هوية المنتفعين من اللجوء، إذ أصبح من الطبيعي تسليم المجرمين العاديين، في حين اكتسبت الجرائم ذات الطابع السياسي حماية خاصة، ولم يعد من الممكن تسليم مرتكبي هذه الأفعال حتى ظهور الشرط البلجيكي الذي استثنى مرتكبي الجرائم ضدّ الملوك والرؤساء وعائلاتهم من مبدأ عدم التسليم، كما بدأ الاتجاه الحديث حالياً يميل إلى تسليم مقترفي جرائم الإرهاب التي أزيل عنها الطابع السياسي.التصنيف : السياسة
المجلد : المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 774
آخر أخبار الهيئة :
- صور من الجناح الخاص بالموسوعة العربية في معرض الكتاب
- تهنئة من هيئة الموسوعة العربية للأستاذ الدكتور محمد ماهر قباقيبي
- نشرت صحيفة الثورة بعددها الصادر بتاريخ 2/2/2016 مايلي
- التقت الثورة الدكتور محمود حمود رئيس موسوعة الآثار في سورية ومدير آثار ريف دمشق لتقلب معه صفحات عدة حول موسوعة الآثار السورية. فكان اللقاء التالي:
- دور النشر والمكتبات المعتمدة لتوزيع الموسوعة العربية
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
عدد الزوار حاليا : 13
الكل : 11045583
اليوم : 229
الكل : 11045583
اليوم : 229
ياناتشيك (ليوش-)
ياناتشيك (ليوش ـ) (1854ـ 1928) ليوش ياناتشيك Leos Janácek مؤلف موسيقي تشيكي ولد في هوكڤالدي Hukvaldy وتوفي في أوستراڤا Ostrava، وهو مستقل بأسلوبه ومتميز، يكاد تأثير المدارس الموسيقية أن يكون معدوماً لديه. درس منذ عام 1865 في دير للرهبان الأغسطينيين فن الترتيل عند أستاذ فرقة المرتلين بافل كرجيجوڤسكي P.Krízkovsky الذي عُرِفَ بصرامته، وقاده منذ البداية إلى الموسيقى الفولكلورية الموراڤية، وأدى دوراً كبيراً في بث الروح القومية فيه. انتسب ياناتشيك عام 1874 إلى مدرسة الأرغن[ر] في براغ من أجل إكمال تعليمه الموسيقي، ثم تابع دراسته منذ عام 1879 في كونسرڤاتوار لايبزيغ، ولكنه لم يتفق مع أساتذته وغادر لايبزيغ إلى ڤيينا قبل أن يعود إلى برنوBrno عاصمة موراڤيا عام 1880 من دون أن يحمل معه أياً من تأثيرات أساتذة مدرسة ڤيينا بدءاً من موتسارت[ر] وبتهوڤن[ر] وانتهاءً ببرامز [ر] وبروكنر [ر]، وسمي لدى عودته من ڤيينا أستاذاً للموسيقى في معهد إعداد المعلمين، حيث مارس مهنة التعليم حتى عام 1904. المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون