logo

logo

logo

logo

logo

غانية (بنو)

غانيه (بن)

- -

غانية (بنو ـ)   أسرة بربرية حكم عددٌ من أفرادها مدَّةً جزيرةَ ميورقة وما جاورها في البحر شرقي الأندلس، وقد بدأ ظهور الأسرة حين وجّه أمير المرابطين (448ـ541هـ/1056ـ1146م) علي بن يوسف بن تاشفين (ت537هـ/1143م) إلى الأندلس رجلين أخوين؛ هما يحيى ومحمد ابنا علي من قبيلة مسّوفة، ويُعْرَفان بابنَي غانية، وهي أمهما. وكان الأخ الأكبر يحيى رجلاً صالحاً ذا علم في الفقه والحديث شجاعاً فارساً مرموقاً استعمله أمير المرابطين في كثير من المهمات الناجحة في الأندلس، ومنها إنقاذه مدينة (إفراغه) في شمال شرقي الأندلس عام 529هـ/1134م من يد ألفونسو الأول (رذمير) ملك الأراغون، ثم ولاَّه مدينة بلنسية مدة، ولاه بعدها قرطبة، واستمر والياً عليها إلى أن مات (543هـ/1148م) أول الفتنة على المرابطين ثابتاً على موالاتهم ومقاومة الموحدين.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 765

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 521
الكل : 29625873
اليوم : 5883

البرمائية (الحياة-)

البرمائية (الحياة ـ)   تمتاز البرمائيات بقدرتها على الحياة في الوسطين المائي والهوائي على السواء، إلا أنها ليست الوحيدة التي تتمتع بهذه القدرة. كما أن هذا النمط من الحياة يمنح الكائنات خصائص فريدة من نوعها تطبعها بطابع معين سواء كان ذلك من الناحية الفيزيولوجية أم السلوكية. فالحيوانات المائية تتنفس بوساطة غلاصمها (خياشيمها) وجلدها، في حين تتنفس الحيوانات البرية برئاتها وقصباتها. أما البرمائيات فقد جمعت الطريقتين. فالضفادع البالغة تعتمد في تنفسها على رئاتها إلا أنها تستخدم أيضاً جلدها لتحقيق بعض التبادل الغازي، إلى درجة يبدو عندها الجلد أكثر كفاية في طرح ثاني أكسيد الكربون من الرئتين، وكذلك تلجأ الضفادع في أثناء السّبات الشتوي إلى الطين لتطمر نفسها فيه، معتمدة في أثناء ذلك على التنفس الجلدي للحصول على الأكسجين اللازم لها بعد توقف التنفس الرئوي.
المزيد »