معبد بن وهب
معبد وهب
Mabad ibn Wahab - Mabad ibn Wahab
معبد بن وهب (… ـ 126هـ/… ـ 743م) معبد بن وهب، أبو عبّاد المدني، نابغة الغناء العربي في العصر الأموي، كان مولى ابن قطن وهم موالي بني مخزوم، وقال ابن الكلبي: معبد مولى ابن قطر، والقطريون موالي معاوية بن أبي سفيان. نشأ في المدينة يرعى الغنم لمواليه، وكانت صناعته التجارة في أكثر أيام رقه، وقد نبغ في الغناء منذ صغره؛ إذ سمعه المغني ابن سُريج [ر] وهو يغني فقال: «إن عاش كان مغني بلاده»، وأخذ عن سائب خاثر [ر] وعن جميلة المغنية [ر]، ويُذكر أن معبداً قد أتى ابن سريج غير مرة وهو لا يعرفه، فسمع منه ما شاء، ثم عرض معبد نفسه عليه وغناه، وعندما طلب معبد رأي ابن سريج قال له: «لو شئت كنت قد كفيت بنفسك الطلب من غيرك»، كان معبد من أحسن الناس غناءً وأجودهم صنعةً وأحسنهم خلقاً، فأصبح فحل المغنين وإمام أهل المدينة في الغناء، فقال عنه أهل العلم بالغناء: «لم يكن فيمن غنى أحد أعلم بالغناء من معبد»، فأقبل عليه كبراء المدينة.التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد التاسع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 55
آخر أخبار الهيئة :
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد السابع من موسوعة الآثار في سورية
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- فوز الأستاذ الدكتور محمود السيد بجائزة مجمع الملك سليمان العالمي للغة العربية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
عدد الزوار حاليا : 510
الكل : 29636951
اليوم : 16961
الكل : 29636951
اليوم : 16961
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون