logo

logo

logo

logo

logo

الأصم (الطفل-)

اصم (طفل)

Deaf child - Enfant sourd

الأصم (الطفل ـ)   يطلق مصطلح «الأصم» deaf، بوجه عام، على الفرد حين تكون حاسة السمع لديه عاجزة عن القيام بوظيفتها كما يلزم من أجل أغراض الحياة العادية. ولكن الدراسات الحديثة التي تناولت الأصم، وبينها تلك التي اهتمت بمستوى العجز في الحاسة، وأثر العجز في تكوّن اللغة، والقيود التي يفرضها العجز، دعت إلى ظهور تفريق بين الصُّمِّ، وإلى بروز مصطلحات جديدة. فقد اتجهت عدة دراسات إلى إطلاق كلمة «الأصم» على الشخص الذي أصابه العجز في الحاسة قبل السنة الثانية أو الثالثة من العمر ونجم عنه عدم اكتسابه اللغة اكتساباً طبيعياً. أما من ظهر العجز لديه بعد ذلك فيوصف بأنه ثقيل السمع hard of hearing. وانتهت بحوث حديثة إلى الكلام عن الصُّمِّ على أنهم «المعوقون سمعياً» لأن الصمم يعوق صاحبه عن الاستفادة من الحاسة استفادة تعادل استفادة السليم المتوسط منها.

اقرأ المزيد »




التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : صحة
المجلد : المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 640

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 124
الكل : 15124649
اليوم : 12977

الإحباط

الإحباط   لكل دافع لدى الإنسان غرضه، فإذا قام الإنسان بالسلوك المحرَّك بالدافع قيل عن السلوك إنه موجه بغرض. وقد يكون الغرض واضحاً، وقد يكون غير واضح. ويتم إشباع الدافع بوصوله إلى غرضه، في بعض الأحيان، وقد يمتنع ذلك، في بعض الأحيان، بسبب عائق، وتكون النتيجة شعور الإنسان بالخيبة وبضيق يرافقها. في مثل هذه الحالة يقال إن الدافع قد أحبط، أو إن سلوك ذلك الإنسان قد أحبط. ولما كان الدافع، والسلوك الموجه به، والنتيجة الناجمة عن الإعاقة، تؤلف كلها عملية نفسية متكاملة، اتجه استعمال مصطلح «الإحباط» frustration نحو الدلالة على كامل العملية، أي إنه يدل على حالة الحبوط لدى الإنسان من حيث الدافع والسلوك الذي ظهر لديه.وحين تؤخذ هذه العملية المتكاملة ومعها الظروف المحيطية فإن المصطلح الذي يغلب استعماله عندئذ هو «الموقف الإحباطي» .
المزيد »