رضوض الحنجرة

بحث متقدم

أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

رضوض الحنجرة

رضوض حنجره

larynx contusions - contusions du larynx

رضوض الحنجرة

عبد الحي عباس

التشخيص والتقييم

يميز في رضوض الحنجرة نوعان: كليلة ونافذة.

الرضوض الكليلة blunt قد تُهرس غضاريف الحنجرة بين الجسم الراض والفقرات الرقبية مما قد يسبب انقلاع الحبال الصوتية وانخلاع المفصل الحلقي الطرجهالي، وقد يؤذى العصب الراجع لقربه من الغضروف الحلقي.

الرضوض النافذة penetrating، كما في طلق ناري أو طعنة سكين، تسبب إصابات تختلف في شدتها من سحجات طفيفة إلى إصابات شديدة قد تشمل الغضاريف والغشاء المخاطي والأعصاب والبنيات المجاورة، من الصعب تقدير عمق هذه الجروح النافذة من المنظر الخارجي.

التشخيص والتقييم:

لا يعني المنظر الطبيعي للحنجرة بعد رضها الشديد سلامة الحالة أبداً إذ قد تتطور الأمور بعد عدة ساعات بسبب الوذمة أو الانصباب الدموي.

الأعراض التي قد تحدث بعد الرض هي: البحة والألم وضيق النفس وعسر البلع، ولا تدل شدة أي عرض دلالة صحيحة على شدة الإصابة.

والعلامات بعد الرض تشمل: الصرير stridor والسعال المدمى والنفاخ تحت الجلد وتشوه شكل الحنجرة الخارجي والألم بجسها.

ويفضل إجراء التصوير المقطعي المحوسب لوضع التشخيص.

إن معالجة رضوض الحنجرة المعالجة المناسبة الباكرة أمر أساسي لاستعادة وظيفتها، ومع أن لكل حالة وضعها الخاص هنالك قواعد عامة يجب اتباعها:

وتهدف المعالجة إلى:

1- إنقاذ حياة المصاب.

2- المحافظة على طريق هوائي كاف وصوت جيد.

المعالجة الإسعافية: إذا كان هناك ضيق نفس فالأفضل أن يجرى فغر الرغامى tracheostomy تحت التخدير الموضعي بدل التنبيب إذ قد يكون التنبيب صعباً وقد يسيء لوضع الحنجرة.

بعد توفير الطريق الهوائي تختلف المعالجة بين المراقبة وبين العمل الجراحي.

المراقبة: يفضل أن تكون في اليوم الأول في المستشفى مع الاستعداد لتوفير الطريق الهوائي حين الضرورة، يرفع رأس المريض ويرطب الهواء (من دون أكسجين إلا إذا استدعى الأمر ذلك) وتعطى الحمية السائلة.

العمل الجراحي ضروري حين وجود كسور متعددة في الغضاريف أو كسر منخمص إلى الداخل وتمزقات واسعة في الغشاء المخاطي. يعود ذلك إلى خبرة الطبيب المعالج والبرنامج (البروتوكول) المتبع. وتحتاج هذه الجراحة إلى خبرة خاصة لبلوغ نتائج جيدة.