المشجاة (أوميلودراما)
مشجاه (اميلودراما)
Melodrama - Mélodrame
لا توجد تفاصيل إضافية. اقرأ المزيد »- التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح - النوع : موسيقى وسينما ومسرح - المجلد : المجلد الثامن عشر، طبعة 2007، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 671
آخر الأخبار
التَّصَعُّد يمكن أن تتبخر الأجسام الصلبة مباشرة من دون أن تمر بالحالة السائلة، ويتضح هذا أكثر ما يتضح في بلُّورات اليود وكرات النفتالين والكافور إذا تُركت في الهواء الطلق. ويحدث مثل ذلك لكثير من الأجسام الصلبة ذات الرائحة. ويطلق على هذه الظاهرة اسم التصعُّد أو التسامي sublimation. ويطلق الاسم نفسه على التحول المباشر من الحالة الغازية أو البخارية إلى الحالة الصلبة التي تعرف أيضاً باسم الترسيب precipitation، كتحول بخار الماء في الجو مباشرة إلى ثلج أو جليد في جو بارد. أما المعادن فلا تتصعَّد في درجات الحرارة العادية.
علي بن عيسى الكحال (…ـ 430هـ/… ـ 951م) شرف الدين علي بن عيسى، أشـهر الكحّالين العرب على الإطلاق، وأوسعهم تأثيراً في المؤلفين المتأخرين في حقل طب العيون (الكِحالة). لا يُعْرَفُ عنه أنه مـارس من فروع الطب غير هذا الاختصاص الذي نبغ فيه، بـعد أن استوعب قدراً كبيراً ما عرفته البشرية من مُؤَلَّفات في هذا الفنّ وما دونته أو حفظته مشافهة وصار تراثاً للإنسانية جمعاء. استلهم علي بن عيسى هذا التراث وأحسن تَمَثُّلَ المادة العلمية، وأعاد تصنيفها وتبويبها، واعتمد عليها في كتابة مُؤَلَّفِه الشهير «تذكرة الكحَّالين». تذكر المصادرُ العربية أنّه عاش في بغداد، وتعلم على أبي الفرج بن الطيّب (ت 435 هـ/ 1043م) وعمل في البيمارسـتان العضدي كحّالاّ وأستاذاّ. وتنسبه جميع المصادر العربية إلى بغداد، وقد اشتهر بلقبه الكحّال إلى درجة أنه إذا قيل «الكحّال» انصرف الذهن إلى عليّ بن عيسى دون سواه.