آخر الأخبار
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 1158
- الكل 114984655
- اليوم 133568
اخترنا لكم
إيكنز (توماس-)
إيكنز (توماس ـ) (1844 ـ 1916) توماس إيكنز Thomas Eakins مصور أمريكي ولد وتوفي في فيلادلفية. درس في أكاديمية بنسلفانية للفنون الجميلة، وتابع دروس التشريح في معهد جيفرسن الطبي. رحل عام 1866 إلى فرنسة ودخل محترف جيروم Gerôme في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، حيث انكب على مزاولة الرسم والتصوير بأصولهما الأكاديمية لمدة ثلاث سنوات. ثم انتقل إلى اسبانية، وأقام فيها عاماً واحداً (1869-1870)، تعرّف إبانها أعمال فيلاسكيز[ر] Velazquez، وريبيرا[ر] Ribera، كما كوّن مفهومه الخاص عن الواقعية. وبعد عودته إلى فيلادلفية (1870)، التي أقام فيها حتى وفاته، وقف فنه على التعبير عن واقع الطبقة المتوسطة في الصور الشخصية، والمشاهد المنزلية أو مشاهد الهواء الطلق «ماكس سميث يمارس التجذيف» (1871، متحف متروبوليتان). وعُيِّن في العام 1882 أستاذاً في أكاديمية بنسلفانية للفنون الجميلة ثم مديراً لها. نظر إيكنز إلى فن التصوير على أنه وثيقة علمية قريبة من الرياضيات التي أحبها، والتصوير الضوئي الذي زاوله كثيراً (دراسات لرجال عراة في الطبيعة من أوضاع ساكنة ومتحركة). وقد تكون لوحته «عيادة الدكتور غروس»، وتصور الدكتور غروس يجري عملية جراحية أمام طلابه (1875، فيلاديفية، معهد جيفرسن الطبي)، شهادة على مشكلة العلم في صراعه مع المرض والموت. أما المشاهد في الهواء الطلق التي صورها إيكنز بدقة فائقة وألوان مضيئة فإنها مخصصة غالباً لمسابقات التجذيف النهرية «سباق الأخوة بيغلن» (واشنطن، المتحف الوطني)، وللسباحة والسابحين العراة «حوض السباحة» (1883، فورت وورث، تكساس، متحف المركز الفني). كما أظهر اهتماماً بالملاكمة، وجو الحلبة «بين جولتين» (1899، فيلادلفية، متحف الفن)، وبالأوضاع الاجتماعية للمواطنين السود «المطاردة» (نيوهافن، متحف الفن في جامعة ييل). تؤلف مجموعة الصور الشخصية التي أنجزها إيكنز جزءاً مهماً من إنتاجه، وتؤهلها واقعيتها ودقة تنفيذها لتحسب في مصاف صور كوربيه[ر] Courbet رائد الواقعية الفرنسية في القرن التاسع عشر. وتمثل إحدى أهم هذه اللوحات صورة لصديقه الشاعر «والت وايتمان» (1887، فيلادلفية، أكاديمية بنسلفانية للفنون الجميلة). يعد إيكنز، مع هومر[ر] Homer، الممثلين الرئيسيين للواقعية في الولايات المتحدة، وقد استرعى انتباه فناني نزعة «الفن الشعبي»[ر] Pop-Art في الستينات. وتحفظ أغلب أعماله في متحف الفن في فيلادلفية، وفي متحف المتروبوليتان، ومتحف كوركوران في واشنطن، ومتحف بروكلن في نيويورك، ومتحف مركز الفن في فورت وورث (تكساس). عمل إيكنز مستقلاً عن الحركات الفنية المعاصرة في أوربة، وظل متعصباً لواقعيته، معبراً في لوحاته عن انفعاله المستمر تجاه الناس من حوله وشغفه بمعجزة النور في الطبيعة. محمود حماد مراجع للاستزادة: - L.GOODRICH, Thomas Eakins, His Life and Work (New York 1933). - M.FRIED, Realisme, Writing, Disfiguration on T.Eakins and S. Crane (Chicago 1987).
البركودة (الأصفرني)
البركودة (الأصفرني) البركودة Barracuda أسماك بحرية[ر] عظمية، من شائكات الزعانف من فرخيات الشكل Perciformes، شرسة مفترسة، توجد في المناطق الاستوائية وأحياناً شبه الاستوائية ونادراً ما تقترب من المناطق المعتدلة. تنتمي كلها إلى فصيلة الاسفيرنية (الأصفرني) Sphyrenidae، ويمثلها جنس واحد فقط هو «الاسفيرنية» Sphyraena الذي يضم نحو خمسة عشر نوعاً تتماثل عاداتها. ويكثر هذا الجنس قرب الجزر المرجانية. ويتنقل أسراباً تخيف بقية الأسماك. النوع الذي يوجد في شرقي البحر المتوسط هو نوع الأسفرنية البليدة S.chrysotaenia. شكل الاسفيرنية جسمها انسيابي متطاول ذو رأس كبير مستدق، وخطم بارز، الفك السفلي يبرز عن الفك العلوي بوضوح، والفم مزوَّد بأسنان خنجرية بالغة الحدة قادرة على اقتطاع لحم الفريسة بإتقان. له زعنفتان ظهريتان متباعدتان بفاصل كبير، والخلفية منهما على مستوى الزعنفة الشرجية. الخط الجانبي متطور جداً. يراوح طوله بين 45 سم، كما في الاسفيرنية الشمالية S.borealis التي تقطن شواطئ الأطلسي الأمريكية الشمالية، وبين ثلاثة أمتار، كما في الاسفيرنية البركودية S.barracuda في المحيط الهادئ الغربي وفي شرق المنطقة الاستوائية من المحيط الأطلسي وغربيها. سلوكه لا تتوافر المعلومات الكافية حول حياة هذا السمك وسلوكه. وما يُعرف عن سلوكه يعتمد على روايات المواجهة معه. فمن غرائبه أنه يُعد مماثلاً للقرش في وحشيته في جزر الهند الغربية حيث يهاجم الغواصين، ولكن هذا السمك نفسه لا يؤذي مطلقاً في المحيط الهادئ وخاصة قرب جزر هاواي. ويبدو أن الغواص يتعرض للخطر إذا ما واجه سمكة منفردة ولكنه لا يتعرض له إذا مَرَّ فوقه سرب كامل. ويبدو أن البركودة لا توجه هجومها إلى الإنسان رلا بقدر ما تتأثر فيما يحمله الإنسان أو يلبسه من أدوات معدنية براقة. وهناك علاقة حميمة بينه وبين أسماك اللَّبْروس wrasse، فهو يسمح لها بالمكوث بين أسنانه الحادة من دون أن يؤذيها، لتنظف فمه من البكتريا التي تسبب الالتهابات. أنواعه مع أنَّ هذا النوع من الأسماك يعد غذاء جيداً ويجري صيده بعمليات منظمة قرب سواحل كاليفورنية في المحيط الهادئ، فإنه لا يعد ذا قيمة تجارية. والنوع الشائع في البحر المتوسط هو الاسفيرنية الاسفيرنية S.sphyraena التي يصل طولها إلى 1.65 متراً، أما طولها الشائع فيراوح بين 30- 50 سم، وتسمى بالإنكليزية البركودة الأوربية. وهي حيوان شاطئي يتغذى بالعوالق[ر] والأسماك والقشريات ورأسيات الأرجل، وإضافة إلى ذلك هناك الاسفيرنية البليدة على شواطئ المتوسط الشرقية. ولا يزيد طولها على 40 سم، تتغذى بالأسماك وخصوصاً السردين. وقد وصلت إلى المنطقة عن طريق قناة السويس قادمة من المحيط الهندي. وقد سُجِّلَتْ مشاهدات للاسفيرنية الصفراء الفم S.viridensis على الشاطئ الجنوبي للمتوسط. ويصل طولها إلى 65 سم. ويعتقد أنها دخلت المتوسط من الأطلسي. الأشكال القريبة منه البركودة أقرب ما يكون إلى البوريات الرمادية gray mullets من فصيلة البوريات Mugilidae التي تنتمي إلى فرخيات الشكل نفسها. وهي حيوانات تتغذى بالطحالب. كما أن اسم البركودة يدخل أيضاً في تسمية نوع Rexa solandry المعروف بالبركودة الملك، لكنه ينتمي إلى فصيلة الجَمْبيليات Gempylidae التي ليس لها علاقة بالاسفيرنييات. رغيد النحاس مراجع للاستزادة: - Bykov, V.P. marin Fishes, chemical composition and processing properties. Russian translation series no.7.A.A. Balkema, Rotterdam (1986). - W. Fischer,M.Schneider,.& M.L. Bauchot, F.A.D. species identification, editerranee et mer Noir, Zone de pech 37. CEE, FAO, Ronc. (1987)..