عدد النتائج: 5314
آخر الأخبار
الملهاة المرتجلة الملهاة المرتجلة Commedia dell’arte ظاهرة مسرحية انتشرت في إيطاليا في أثناء القرنين 16- 17م، وأثرّت في نهضة مسارح البلدان المجاورة مثل فرنسا وألمانيا والنمسا. انطلقت الملهاة المرتجلة من مجموعات من الممثلين المحترفين (arte = حرفة، صنعة) الذين يعتمدون في عروضهم بصفة رئيسية على الارتجال improvisation في الحركة والكلام معاً، انطلاقاً من حدوتة بسيطة، يُكتب ملخصها في عنوانات المشاهد المتتالية باسم «سيناريو» scenario على جانبي العربة (المنصة الجوالة)، أو على طرفي «كواليس» المسرح، كي يتذكر الممثلون ما عليهم أن يؤدوه كلما خرجوا إلى المنصة لمواجهة الجمهور. ومن ثم تعد الملهاة المرتجلة ظاهرة مسرحية غير أدبية، لأنها لا تعتمد في عروضها على نصوص مسرحية أدبية لكتّاب معروفين أو جدد كسائر الفرق المسرحية الأخرى، وإنما على «الحدوتة» (السيناريو الحركي) التي يبتكرها عادة مديرو الفرق.
عمرو بن كِرْكِرَة (…ـ نحو 248هـ/… ـ نحو863م) عمرو بن كِرْكِرَة الأعرابيُّ، أبو مالك، من بني نُمَيْرٍ، أديبٌ لُغَويٌّ عالمٌ بالغريب، أعرابيٌّ نزل البَصْرَةَ، وأقام فيها. نقل عنه ابنُ منظور غريبَ اللُّغة في «لسان العرب» في مواضعَ كثيرةٍ، وضَبْطُ كُنْيَتِه في اللِّسان: كِرْكِرَة، وهي الجماعةُ من النَّاس. عدَّه أبو طاهر المقرئُ في «أخبار النَّحويِّين» فيمن انتهى إليهم علم اللُّغة والشِّعر، قيل: إنَّ الأصمعيَّ كان يحفظُ ثُلُثَ اللُّغة، وكان الخليلُ بن أحمد الفَراهيديُّ يحفظ نصفَ اللُّغة، وكان أبو مالك عمرو بن كِرْكِرَة يحفظُ اللُّغةَ كلَّها. نقلَ ابنُ منظور في اللِّسان في مادَّة «رفغ» عن بعض أهل العلم في اللُّغة أنَّ أبا مالك عمرو بن كِرْكِرَة ثقةٌ.